التعدد هو الأصل والإفراد هو الفرع والتعدد هو القاعده والإفراد استثناء مهلا {استنوا علىِ شويه}
فأنا اعنى أن التعدد أصل وجوهر وقاعده عند العرب وحدهم ..اعنى ان التعدد كل شئ وليس تعدد الزوجات وحدخ ..فالعرب قوم ترحال منذ صارت لهم هويه وتسميه ومنذ عرفت البشريه قوما اسمهم العرب وفكره الوطن الواحد عند الرجل باهته وتكاد تكون معدومه .. ففى كل يوم او فى الشهر والان فى كل لحظه هناك وطن جديد والوطن تابع وليس متبوعا فوطنى حيث الكلأ والاكل والمرعى وقله صنعه ……
وقالوا لجحه {فين بلدك ؟قال اللى فيها مراتى } ومسأله تعدد الاوطان اصيله عند العربى فلا ولاء لوطن واحد ولا نصيحه بالروح والدم فى سبيل الوطن …..
وقد قال لى احد اصدقائى يوما مسفهاً فكره الوطن .. وطننا الاصلى هو الجنه التى طردنا منها ابليس حين ضحك على ابينا آدم وامنا حواء …
واغراهم بالاكل من الشجره ونحن نناضل ونجاهد ونحارب على الارض من اجل العوده الى وطننا الذى طردنا منه….
ومنا من سينتصر ويعود الى الوطن ومنا من سينهزم ويحرم من الوطن
ويلقى فى غربه اشد من غربه الدنيا وهى جهنم ….
وجهة نظر وجيهة وقد لا تكون بريئه ..
فأنا لا اجد تعارضا بين وطننا فى الاخره ووطننا فى الدنيا بل ان حب الوطن الدنيوى والولاء له يعد شرطا ضرورياً لحب الوطن الاصلى فى الاخره والولاء له والتفريط والاستهانه بالوطن الدنيوى المؤقت تفريط واستهانه بالوطن الاخروى الدائم والخالد ومن مات بدون دينه فهو شهيد
ومن مات دون ماله فهوا شهيد ومن مات بدون عرضه فهوا شهيد والوطن كل هؤلاء فهو الدين والمال والعرض ومن مات بدون وطنه الدنيوى المؤقت فهو شهيد وسيعود حتماً بإذن الله الى الوطن الأخروى الدائم